قصف تركي على قرى بريف عفرين … الجيش يستهدف

منذ 1 أسبوع 3 يوم 23 س 13 د 14 ث / الكاتب houssein choker

استهدف الجيش العربي السوري بنيران مدفعيته الثقيلة، أمس، مواقع لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي، وذلك رداً على خروقات التنظيم المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار في منطقة «خفض التصعيد» شمال غرب البلاد، في حين كثف الطيران الحربي السوري والروسي غاراته على أوكار تنظيم داعش في البادية الشرقية، بينما جدد الاحتلال التركي اعتداءاته على ريف حلب الشمالي الغربي.

وفي التفاصيل، أكد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن وحدات الجيش العاملة بريف حماة، استهدفت بالمدفعية الثقيلة صباح أمس مواقع لإرهابيي «النصرة» في محيط قريتي الزيارة والسرمانية بسهل الغاب الشمالي الغربي، في حين دكت الوحدات العاملة بريف إدلب بقصف مدفعي مواقع للإرهابيين في بينين وحرشها وسفوهن وكنصفرة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.

وأوضح المصدر أن ضربات الجيش المدفعية للإرهابيين، جاءت رداً على اعتداءات مجموعات إرهابية مما تسمى غرفة عمليات «الفتح المبين»، بقذائف صاروخية على نقاط عسكرية بمحاور ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي من منطقة «خفض التصعيد»، اقتصرت أضرارها على الماديات.

وفي البادية الشرقية، بيَّن مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الطيران الحربي السوري والروسي المشترك، واصل أمس استهداف خلايا تنظيم داعش الإرهابي بغارات مكثفة طالت مواقعهم في بادية الرقة، وأوضح المصدر أن الغارات استهدفت مخابئ وتحصينات للدواعش بعد مسحها من جانب طيران الاستطلاع.

في المقابل، جددت قوات الاحتلال التركي والفصائل الموالية لها اعتداءاتها، إذ قصفت بـأكثر من 25 قذيفة قرى أبين ومياسة وكالوته وكوندي مازن في ناحية شيراوا ضمن مناطق انتشار ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» بريف عفرين شمال غرب حلب، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الميليشيات التي ردت وفق مصادر إعلامية معارضة باستهداف قاعدة تركية في قرية أناب بريف عفرين بقصف مدفعي.

في الأثناء، أقدم مسلحان من خلايا تنظيم داعش الإرهابي كانا يركبان دراجة نارية، على إضرام النار بسيارة شخص وصف بأنه يعمل باستثمار النفط، في بلدة الجرذي بريف دير الزور الشرقي، ضمن مناطق سيطرة «قسد»، بعد أن رفض دفع «الزكاة» لـ«التنظيم».

من جهة ثانية سيّرت قوات الاحتلال التركي أمس، دورية عسكرية مؤلفة من 5 عربات برادلي، برفقة عربة تابعة لـ«قسد» في بلدة معبدة بريف الحسكة، قادمة من قاعدة الاحتلال غير الشرعية في خراب الجير، حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.